اتساءل وبصوت مرتفع وليس همسا !!!؟
هل هو غياب التوجيه أم عدم تحمل المسئولية …
سعدت بمن سعد بمواضيعي
وأنست بنظر عينه الكريمة حتى وان مر ولم يعلق
فأنني اليوم أتساءل وبصوت مرتفع وليس همسا !!!؟
هل هو غياب التوجيه أم عدم تحمل المسئولية
وضياع الأمل في خضم سنين تراءت أمام من استلذت أعينهم للنوم
والراحة والرفاهية والترفيه في ظل غياب وتغييب مدبر ومسيس لعقول المجتمع
فأنني أتساءل لما هذا الإعلام الموجه والبرمجيات الصارخة والخارقة للعقل والمنطق
ولماذا توجيه وتسليط الضوء على بقعة هي اطهر بقع الارض قاطبة
لما هذا البذخ في عملية التسليط الإعلامي المبتذل
في إذكاء النعرات القبلية والطائفية من خلال البرامج الساقطة والهابطة فكريا
وقد تكون مربحة ماديا خصوصا وإنها غير موجودة في المجتمعات الغربية
وان وجدت بعض منها فإنها لاقت الفشل الذريع
ولكنها ما إن جلبت لنا أصبحت نجوم تتلألأ في محيط إعلامنا الردئ
في ظل هشاشة وليونة عقولنا وسهولة اختراقها
حتى أصبحنا لقمة سائقة سهلة الهضم بأفواه هؤلاء المرتزقة إن صح التعبير
برامج الفكر المادي بدأت ولا تزال وستبقى تتوالد ما دام هذا هو حالنا
يقول سبحانه وتعالى
(إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم)
وعظيم النار من مستصغرالشرر وعظيم الجبال من صغير الحصي
بدأت بأستار أكاديمي ولكن لم ينجح لطبيعة المجتمع المحافظة
فأستخلصوا الفكره ووضعوا لها الرتوش والمكياج حتى تناسب طبيعة المجتمع وفكره
فعندما تسيطر على فكر وعقول البشر فأنك تستعبدهم
فعرفوا من أين تأكل الكتف
واظهروا لنا ما يأجج القبليه والعنصرية النائمه ليستنزفوا عقولنا وجيوبنا معا
ألا وهو المزاين وما أدراك ما المزاين وما أثاره ويثيره حتى اللحظة من الفتن !!؟؟
وأخيرا وليس آخرا خرجوا لنا بشاعر المليون
شاعر المليون الذي خرجت برامج مشابهه له لمحاكاته ولكنها فشلت
أتعلمون لماذا ياسادة
لان شاعر المليون وراءه دولة والبرامج الاخرى وراءها اشخاص وان علت مراكزهم
ولكم ان تتخيلوا ذلك
وابحثوا فقط عن الشركة التي تدير هذا البرنامج لا عن زيدون مدير المسرح ؟؟؟؟؟
شاعر المليون هذا البرنامج الذي فيه من الزيف والخداع ما فيه
برنامج يعزف على وتر فتنة القبليه الطائفية وأشعال اطرافها باختيار (48) شاعر
والاختيار مبنيا على نسبة وتناسب بين القبائل بالدرجة الاولى
والدول بالدرجة الثانية وطبعا المملكة لها نصيب الاسد كما تعرفون لماذا ؟!؟!
أنا لا ألوم من شارك فهو يبحث عن الشهرة والمال معا
وهذا حق مشروع بطبيعة البشر وسيظل الى ان تقوم الساعة
ولكن أعتب على الذين يصوتون ويتكلفون ايضا بالتصويت وفي النهاية يخرجوا صفر اليدين
أنني اعتقد جازما لو ان دولتنا رعاها الله منعت التصويت من خلال منع الشركات الموجودة
التي تدعم هذه البرامج لأعلنت تلك البرامج افلاسها
أسف للإطالة واشكر لكم حسن إستمتاعكم
دمتم بود ايها الاحبه
0 تعليق